أهمية الرضاعة الطبيعية 

الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتغذية طفلك منذ ولادته بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، مع مواصلتها بقدر الإمكان.

تعد الرضاعة الطبيعية هي الأفضل، ذلك لأن لبن الأم يحتوي على مزيج خاص من الأجسام المضادة والمواد اللازمة لصحة الطفل.

ثم أن مكونات لبن الأم تتغير حتى تتناسب مع احتياجات الطفل في كل مرحلة وهذا ما يجعل لبن الأم فريداً.

 

مراحل لبن الأم

1- اللبأ

– هو أول مراحل حليب الأم، يستمر لعدة أيام فقط بعد الولادة.

– يكون لونه مصفر أو لون كريمي.

– يكون أكثر كثافة من المراحل التالية من الرضاعة.

– يحتوي على كميات كبيرة من البروتين والفيتامينات والأجسام المضادة التي تنتقل من الأم إلى رضيعها.

2- الحليب الانتقالي

– يظهر بعد 3-4 أيام من اللبأ. 

– يستمر لمدة أسبوعين تقريبًا.

– يحتوي على نسبة عالية من الدهون وسكر اللاكتوز والفيتامينات.

– سعراته الحرارية أعلى مقارنة باللبأ.

3- الحليب الناضج

– تكون هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل لبن الأم.

– يحتوي على نسبة ماء حوالي 90%.

– تشمل 10 % المتبقية على الكربوهيدرات والبروتين والدهون اللازمة لنمو الطفل.

وهناك نوعان من الحليب الناضج، وهما:

الحليب الأولي: يتشكل في بداية الرضاعة ويحتوي على الماء والفيتامينات والبروتين.

الحليب النهائي : يتشكل بعد إدرار الحليب الأولي، ويحتوي على نسب أعلى من الدهون الضرورية لزيادة وزن الطفل.

اقرأ أيضاً: أوضاع الرضاعة الطبيعية

تستمر الرضاعة الطبيعية مدة سنتين لما لها من فوائد كثيرة للطفل

1- تساعد على تقوية الجهاز المناعي للطفل ومقاومة العدوى.

2- التخلص من المغص والغازات والإسهال أو الإمساك.

3- يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأذن والسكّري و غيرها.

4- يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضّع المفاجئ.

اقرأ أيضاً: هل الرضاعة الطبيعية تؤثر على شكل الثدي؟

الرضاعة الطبيعية ليست مفيدة للطفل فقط بل مفيدة للأم أيضاً حيث

– تساعد الأم على خسارة الوزن المكتسب خلال الحمل.

– تحفز على إفراز هرمون البرولاكتين الذي يعمل على الشعور بالراحة.

– تحفز تقلصات الرحم مما يساعد في الشفاء بشكل أسرع بعد الولادة.

– تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الثدي وسرطان الرحم.

– ثم أن الرضاعة الطبيعية تعمل على زيادة التواصل بين الأم وطفلها.

اقرأ أيضاً: كيفية التواصل بين الأم والمولود 

تغذية الأم خلال الرضاعة

التغذية الجيدة ضرورية جداً للأم المرضعة، حيث يحتاج جسم الأم إلى الدعم بواسطة تناول وجبات صحية، أيضًا لإنتاج كمية لبن تكفي طفلها وتحتوي على العناصر اللازمة لنموه.

– يجب أن تتناول الأم وجبات صحية مختلفة ومتنوعة كالفواكه والخضراوات كذلك البروتين.

– يجب شرب كميات كبيرة من الماء.

– يجب الحد من الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات ويفضل تناول الفواكه الطازجة كبديل للسكريات.

– يجب تناول أطعمة صحية كالجوز والافوكادو وزيت الزيتون.

اقرأ أيضاً: رجيم صحي في أثناء الحمل

 

0 تعليق

  حليب نوفالاك

  • التركيبات العلاجية
  • حليب الرضع
  • حليب مرحلة النمو

 ارسل سؤالك إلى أخصائي أطفال و سيقوم موقع بيبي ميديكس بإرسال إجابة الطبيب على بريدك الالكتروني أو برسالة على موبايلك